القرآن الكريم

TvQuran

شريط الإهداءات

السبت، 19 مارس 2011

الشيخ محمد حسان للدكتور يحيي الجمل: لا تثير الفتنة


أعرب الشيخ محمد حسان عن حزنه وألمه لما ورد في حوار نائب رئيس وزراء مصر د. يحيي الجمل في برنامج مصر النهاردةمع الإعلامي خيري رمضان من مغالطات مست الذات الإلهية على حد قول الشيخ محمد حسان.

وقال الشيخ محمد حسان في بيان له " إنه ينبه د. يحيي الجمل بأن ما قاله من كلمات في هذه الحلقة أو في هذا البرنامج في غاية الخطر والخطورة ولا ينبغي على الإطلاق لمسلم أن يتكلم بمثل هذه الكلمات الخطيرة في هذا الوقت بالذات وفى أي وقت".

وتوجه الشيخ محمد حسان بالسؤال للجمل قائلا "هل يصح أنه عندما يسألك خيري رمضان عن الاستفتاء بنعم أو لا أن تكون إجابتك ربنا لو طرح في استفتاء وخد 70% في المائة يحمد ربنا، واصفا إجابته بالخطيرة وانه لايعلق عليها سواء بهذه الكلمة حتى لايثير الفتنة".

وقال الشيخ محمد حسان د. يحيي الجمل " ألم نتعلم درسا واحدا من الأحداث السابقة لقد أخذ الله الظالمين أخذ عزيز مقتدر لقد أخذ الله الظالمين الذين طالما استهزءوا بربهم سبحانه وتعالى ولطالما قالوا كلمات بذيئة شنيعة ألم نتعلم درسا واحدا، أيليق أن نتكلم عن ذات الحق جل وعلا بهذه الكلمات".

ودعا الشيخ رئيس الوزراء د. عصام شرف ألا يحدث الجمل في هذا الأمر حتى لا يثير مشاعر المسلمين . وشعب مصر كله شعب مسلم أبّيّ لا يقبل أبدا أن يسيئ مخلوق مهما كان قدره ومهما كان وزنه إلى قدر الرب العلي أو إلى الحبيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم. أرواحنا ودماءنا ورقابنا نقدمها فداءً لديننا وزودا عن ربنا جل جلاله وعن دين رسولنا صلى الله عليه وسلم .

عن جريدة الوفد

أدب الحوار في الإسلام من الكتاب والسنة النبوية

الحمد لله جعل الحوار أسلوباً ومنهجاً مرضياً للوصول إلى الحق الذي يرضاه، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الذي سلك طريق الحوار في دعوته، وسنّ بذلك منهجاً للدعاة من بعده، والصلاة موصلة إلى كلّ من اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وبعد..
* فالحوار ظاهرة إنسانية عالمية، سنة إلهية نظراً لتفاوت البشر في عقولهم وأفهامهم وأمزجتهم،قال تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ) هود: ١١٨ - ١١٩ .
* ونتيجة لهذا الاختلاف في الرأي جاء الحوار وسيلة للوصول إلى الحق والصواب، وقد ضرب الله لنا المثل برجلين تحاورا، حيث كان لأحدهما جنتان مثمرتان وفيهما نهر، واغتر بذلك فحاور صاحبه المتواضع فأخبرنا الله عن حوارهما، فقال تعالى: (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا) الكهف: ٣٤ ، فكان جواب صاحبه: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا) الكهف: ٣٧.
* وقد جاءت خولة بنت ثعلبة تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تقول: يا رسول الله أكل مالي، وأفنى شبابي، ونثرت له بطني، حتى إذا كبرت سني، وانقطع ولدي ظاهر مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبريل بقوله تعالى: (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) المجادلة: ١.
* فالحوار إذن له أصل ثابت في منهاج الله قرآناً وسنة، وهو ينطلق من تأثيرات وأحاسيس تجيش في النفس لإظهار مبدأ، أو تصحيح خطأ، أو نصرة حق أو غير ذلك مما جبلت عليه النفوس البشرية، والمحاورة والمناظرة والجدل ألفاظ قريبة من بعضها.
* والحوار من أهم وسائل التفاهم بين الناس، وهو من أهم وسائل المعرفة والإقناع مهما كانت الثقافات والتوجهات، وكذلك من أهم وسائل الدعوة إلى الله، قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل: ١٢٥.
* ومن هنا كانت الضرورة ملحة للقائمين على الدعوة الإسلامية أن يتقنوا فن الحوار من أجل الوصول إلى قلوب البشر والتأثير فيها نحو الفضيلة والاستقامة على منهاج الله تعالى وقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بأسلوب الحوار، وجعل منه منهجاً في خطاباته للناس ودعوته لهم، لما له من أثر وتأثير بالغين في نفوس المدعوين وعقولهم، ولما له من تحفيز على الطاعات وترك للمعاصي، ولما فيه من تلقين توجيه تربوي لكل الدعاة والمربين إلى يوم القيامة.
* ومن أبرز حواراته صلى الله عليه وسلم تلك التي كانت بينه وبين قومه المشركين ما يروي ابن هشام عن ابن إسحاق أن عتبة بن ربيعة كان في نادي قريش فقال: "يا معشر قريش، ألا أقوم إلى محمد فأكلمه وأعرض عليه أموراً لعله يقبل بعضها فنعطيه أيها شاء ويكف عنا؟" فقالوا: بلى يا أبا الوليد قم إليه فكلمه، فجاء عتبة حتى جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا بن أخي إنك منا حيث قد علمت من الشرف في العشيرة والمكانة في النسب، وإنك قد أتيت قومك بأمرٍ عظيم فرّقت به جماعتهم وسفهت به أحلامهم، فاسمع مني أعرض عليك أموراً تنظر فيها لعلك تقبل منها بعضها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل يا أبا الوليد، أسمع.. قال: يا بن أخي، إن كنت تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت تريد به شرفاً سودناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإن كنت تريد به ملكاً ملكناك علينا، وإن كان الذي يأتيك رئياً تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفرغت يا أبا الوليد؟ قال: نعم... قال: فاسمع منى، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم (حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ) فصلت: ١ - ٤، ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في القراءة وعتبة يسمع حتى وصل إلى قوله تعالى: (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ)، فأمسك عتبة بفيه وناشده الرحم أن يكف عن القراءة، وذلك خوفاً مما تضمنته الآية من تهديد.
* ثمّ عاد عتبة إلى أصحابه، فلما جلس بينهم قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟ قال: ورائي أني سمعت قولاً ما سمعت بمثله قط، والله ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة، يا معشر قريش أطيعوني وخلّوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه فو الله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم وعزه عزكم.
* قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه، قال: هذا رأيي فيه فاصنعوا ما بدا لكم.
* ثمّ إن أشراف قريش عادوا فكرروا المحاولة التي قام بها عتبة بن ربيعة، فذهبوا إليه مجتمعين، وعرضوا عليه الزعامة والمال، وعرضوا عليه الطب إن كان الذي يأتيه رئيّاً من الجان.
* فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بي ما تقولون، ما جئتكم بما جئتكم به أطلب أموالكم ولا الشرف فيكم ولا الملك عليكم، ولكن الله بعثني إليكم رسولاً، وأنزل عليّ كتاباً، وأمرني أن أكون بشيراً ونذيراً، فبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة، وإن تردوه إليّ أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم".
* وبهذا ندرك أن الحوار وسيلة فاعلة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وهو الأسلوب الأمثل الذي كان يؤثر به في نفوس أعدائه، يستدرجهم بهذا الحوار حتى يصل بهم إلى القناعة والاتباع.
* وإنّ الحوار الذي وقع في صلح الحديبية بين النبي صلى الله عليه وسلم ورجالات من قريش يمثلون وفوداً للتفاوض مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان على رأسهم بديل بن ورقاء الخزاعي، ومنهم عروة بن مسعود، ومنهم سهيل بن عَمْرٍ الذي كتب الصلح مع النبي صلى الله عليه وسلم، كل ذلك قد مثّل فتحاً مبيناً للإسلام والمسلمين.
* وانظر كيف حاور الرجل الذي جاء يستفتيه عن امرأته وقد ولدت غلاماً أسود، فأنكر ذلك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ألك إبل؟ قال: نعم، قال: فما لونها؟ قال: سود، قال: هل فيها من أورق؟ قال: نعم، قال: فأنى له ذلك؟ قال: عسى أن يكون نزعه عرقه، قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عرقه.
* وإنّ الأمثلة من سيرته صلى الله عليه وسلم كثيرة لا حصر لها، والمقام لا يتسع لمزيد من نماذج الحوار التي كان يمارسها المصطفى في كل الميادين والآفاق، وعلى كل الأصعدة سواء في دعوته أو معاملاته أو أساليب إقناعه، وسواء مع أصحابه أو أعدائه، وسواء في السلم أو الحرب، وسواء في الرضا أو الغضب.
- أدب الحوار:* إن للحوار آداباً لابد من تحققها أثناء الحوار، لأن الحوار لا يمكن أن يكون ناجحاً ومثمراً إلا إذا توفرت آدابه.
* وسنقف على بعض هذه الآداب والأخلاق التي يتحلى بها الحوار الهادف والأدلة على ذلك من وحي كتاب الله والسنة النبوية وسيرته العطرة، مع عدم الوقوف على كل دليل لأن ذلك يطول ذكره، ولا ينتهي حصره والمقام يقتضي الإيجاز في نقاط، والله الموفق والهادي إلى صراط مستقيم

ومن هذه الآداب والأخلاق ما يلي:
1. الإخلاص في النية من أجل الوصول إلى الحق: فلابد أن يتحلى المحاور بنية خالصة لنصرة دين الله، وألا يقصد بحواره المباهاة والمفاخرة والانتصار للذات أو حب الظهور والشهرة، يقول عليه الصلاة والسلام: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى...".
2. البعد عن التعصب للرأي: فلابد أن يكون المحاور ذا رأي مرن يميل مع الحق ولو كان مع الخصم، وهدف الحوار أصلاً هو الوصول إلى الحق ومعرفة الحقيقة، فيكون التعصب للرأي ضرراً محضاً لا خير فيه، ولن يحقق هدف الحوار.
3. احترام شخصية المحاور ورأيه: وذلك من خلال الانتباه لكلامه والإصغاء إليه والابتعاد عن مقاطعته، وعدم اللجوء إلى تجاهله، أو الانشغال بشخص آخر، أو اللجوء إلى النقد الشخصي، مع ضرورة احترام رأيه، وعدم الإساءة إليه، وعدم الجواب أو الرد أو التعقيب أو المداخلة إلا بعد أن ينتهي الآخر من رأيه.
4. الحرص على القول المهذب بعيداً عن الطعن والتجريح:فمطلوب من المحاور أن يكون مهذباً في ألفاظه، لأن الكلمة الطيبة صدقة، وهي دليل على حسن النية عند المحاور، كما أن بذاءة اللسان أو التجريح يفسد جو الحوار الهادئ الهادف، يقول عليه الصلاة والسلام: "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء".
5. التزام الطرق الإقناعية الصحيحة: وذلك بالبعد عن المغالطات والمراء والسخرية، وعلى المحاور ألا يناقض نفسه من خلال أدلته، بل عليه أن يستعمل الحجة القوية المقنعة، مع اتباع المنهجية العلمية في الحوار وذلك بوضوح هدفه قبل إجرائه، والبدء في العموميات، والانتهاء بالجزيئات، مع اتساق الأفكار التي يعرضها، وإصلاح المنطق وتهذيبه، والتسليم بالأمور التي هي من المسلمات، مع قبول النتائج التي تم التوصل إليها بالأدلة القاطعة.
* يقول عليه الصلاة والسلام: "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً".
* وقال تعالى على لسان موسى عليه السلام: (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ).
6. اعتماد الهدوء والروية والتحلي بالحلم والصبر والوقار: وهذا يعني عدم التسرع والانفعال والغضب بسبب وبدون سبب، فهذا يعثر الحوار ولا ينجحه، فالحلم والصبر يعني التجاوز عن أخطاء الخصم والصفح عنها وعدم مقابلتها بمثلها، ولا يجاري خصمه في الشغب، بل يعتمد الهدوء والوقار.
* يقول عليه الصلاة والسلام: "ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب".
7. اعتماد المحاورة بمودة واحترام وترفق:فالمودة والاحترام يخلقان جواً من الحوار الهادف البنّاء، أما استصغار الخصم المحاور والتهاون به يولد جواً من العنف وردود الفعل التي لا تحمد عقباها، وإذا تعكر مزاج المحاور فقد فسد الحوار، وانقلب ذلك إلى الطعن والتجريح والإساءة، ولذلك فقد رغّب النبي صلى الله عليه وسلم في الرفق، فقال: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" ([13]).
8. الحرية في إبداء الرأي مع حق الدفاع عن وجهة النظر:وهذا حق للطرفين المتحاورين لأنه لا يجوز لأحدهما أن يمثل إرهاباً فكرياً يضيّق به آفاق الحوار، ويقتل المواهب والملكات، ولذا يجب تجنب محاورة ذي هيبة لأن ذلك يؤثر على روح الحوار وغايته المرجوّة.
9. العدل والإنصاف والتزام الصدق: فلابد للمحاور حتى يحقق هدفه بنزاهة وموضوعية أن يتحلى بالعدل والإنصاف والصدق مع نفسه ومع خصمه، ولا يخضع لتأثير هوى الذات أو الحزب أو الجماعة، قال تعالى: (وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى) الأنعام: ١٥٢.
* بل يجب على المحاور إن ظهر الحق على لسان خصمه أن يأخذ به ولا تأخذه العزة بالإثم، ويرفض هذا الحق، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الكبر بطر الحق وعمْط الناس".
10. أن يكون المحاور عالماً بموضوع الحوار: فلا يدفعه الجهل والمزاج في سباحة بحر لم يُكلّف بسباحته، فذلك يؤدي إلى هلاكه في العاجل والآجل، وقد يضيّع الحق بسبب جهله بموضوع الحوار، فالعلم بالشيء بصيرة به، وقد قال تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) يوسف: ١٠٨.
11. وقبل الختام "الحوار لا يفسد للود قضية": عرفنا من قبلُ أن الحوار أمر مشروع، وإذا تم الالتزام بكل آداب الحوار سابقة الذكر فإن القلوب تبقى على صفائها وودها، أما إذا تم التجاوز باستفزاز الخصم والتهكم به وبرأيه وأدلته، ولم تقم لذلك وزناً فسيقابلك بمثل ذلك، ومن هنا تفسد المودة وتسوء العلاقة وتنقطع الأواصر، ويغيب هدف الحوار وهو بلوغ الحق، لذا يجب أن يبقى هدف الحوار قائماً لا يغيب عن جو الحوار، ونية الإخلاص لله ولنصرة دينه هي الغاية العظمى.

ـ وفي الختام: نقف مع نتائج البحث وثمراته وذلك في النقاط الآتية.

ـ أولاً: الحوار حاجة علمية وضرورية فكرية بهدف اللحاق بركب العالم المتقدم.
ـ ثانياً: غياب الحوار أو رفضه يعني زيادة في التخبط والتخلف والعزلة.
ـ ثالثاً: الحوار الموضوعي يمنع من بروز ظاهرة التطرف السياسي أو الديني.
ـ رابعاً: إن الحوار ليس حلبة ملاكمة يطرح المحاور زميله أرضاً وذلك بالسخرية منه أو التطاول على شخصه.
ـ خامساً: إن الحوار يعني التخلي عن سياسة "أن الآخر مخطئ وأنا المحق الوحيد".
ـ سادساً: فتح أبواب الحوار بضوابطه ومنهجه العلمي يحقق أهدافاً وغايات بناءة.
ـ سابعاً: الحوار أسلوب قرآني نبوي ناجح ومثمر يأسر القلوب ويحركها نحو الفضيلة.
ـ ثامناً: للحوار آداب وأخلاق لابد من التعرف عليها والتحلي بها؛ لأنها مستنبطة من واقع السنة النبوية ومدعمة ببعض الآيات القرآنية.

منقول عن موقع السكينة للحوار

الأربعاء، 16 مارس 2011

حتي لا ننسي .. مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الاسلامى واتفاقية سايكس –بيكو 1916 وفيها تقسيم المشرق العربي

حتي لا ننسي .. 
مخطط برنارد لويس لتفتيت العالم الاسلامى



الذين لم يقرؤوا التاريخ يظنون ما صنعته امريكا بالعراق من احتلال وتقسيم هو امر مفاجئ جاء وليد الاحداث التي انتجته وما يحدث الان في جنوب السودان له دوافع واسباب ولكن الحقيقة الكبرى انهم نسوا ان ما يحدث الان هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته واعلنته الصهيونية والصليبية العالمية لتفتيت العالم الاسلامي وتجزئته وتحويله الي ” فسيفساء ورقية ” تكون فيه اسرائيل هي السيد المطاع وذلك منذ انشاء هذا الكيان الصهيوني علي ارض فلسطين 1948 .
وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة لـ ” برنارد لويس “ فإننا نهدف الي تعريف المسلمين بالمخطط وخاصة الشباب الذين هم عماد الامة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها
والذين تعرضوا لأكبر عملية ” غسيل مخ “ يقوم به فريق يعمل بدأب لخدمة المشروع الصهيوني الامريكي لوصم تلك المخططات بانها مجرد ” نظرية مؤامرة “ رغم ما نراه رأي العين ماثلا امامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وافغانستان والبقية آتية لاريب اذا غفلنا ….
وحتي لا ننسي ما حدث لنا وما يحدث الان وما سوف يحدث في المستقبل
فيكون دافعا لنا علي العمل والحركة لوقف الطوفان القادم …
برنارد لويس
” برنارد لويس “ من هـــو ؟
العراب الصهيوني …
أعدي أعداء الاسلام علي وجه الارض ..
حيي بن اخطب العصر الحديث
والذي قاد الحملة ضد الاسلام ونبي الاسلام
وخرج بوفد يهود المدينة ليحرض الجزيرة العربية كلها علي قتال المسلمين والتخلص من رسولهم …
صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والاسلامي
من باكستان الي المغرب والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الامريكية
ولد ” برنارد لويس ” في لندن عام 1916
وهو مستشرق بريطاني الاصل
يهودي الديانة
صهيوني الانتماء
امريكي الجنسية .
تخرج في جامعة لندن 1936 وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ – الدراسات الشرقية الافريقية
كتب ” لويس ” كثيرا وتداخل في تاريخ الاسلام والمسلمين
حيث اعتبر مرجعا فيه فكتب عن كل ما يسيء للتاريخ الاسلامي متعمدا
فكتب عن الحشاشين واصول الاسماعيلية والناطقة والقرامطة
وكتب في التاريخ الحديث نازعا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها .
نشرت صحيفة ” وول ستريت جورنال “ مقالا قالت فيه :
ان برنارد لويس ” 90 عاما “ المؤرخ البارز للشرق الاوسط
وقد وفر الكثير من الذخيرة الايدلوجية لادارة بوش في قضايا الشرق الاوسط والحرب علي الارهاب
حتي انه يعتبر بحق منظرا لسياسة التدخل والهيمنة الامريكية في المنطقة .
قالت نفس الصحيفة :
ان لويس قدم تاييدا واضحا للحملات الصليبية الفاشلة
واوضح ان الحملات الصليبية علي بشاعتها كانت رغم ذلك ردا مفهوما علي الهجوم الاسلامي خلال القرون السابقة وانه من السخف الاعتذار عنها .
رغم ان مصطلح “ صدام الحضارات ” يرتبط بالمفكر المحافظ ” صموئيل هنتينجتون”
فإن ” لويس ” هو من قدم التعبير اولا الي الخطاب العام ففي كتاب ” هنتينجتون” الصادر في 1996 يشير المؤلف الي فقرة رئيسية في مقال كتبه ” لويس “ عام 1990
بعنوان جذور الغضب الاسلامي قال فيها :
هذا ليس اقل من صراع بين الحضارات ربما تكون غير منطقية لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي وحاضرنا العلماني والتوسع العالمي لكليهما .
طور ” لويس “ روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة
منذ سبعينيات القرن العشرين حيث يشير ” جريشت “ من معهد العمل الامريكي الي ان لويس ظل طوال سنوات ” رجل الشئون العامة ” كما كان مستشارا لادارتي بوش الاب والابن .
في 1 /5 /2006 القي ” ديك تشيني ” نائب الرئيس ” بوش الابن ” خطابا يكرم فيه ” لويس “ في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا حيث ذكر ” تشيني “ ان لويس قد جاء الي واشنطن ليكون مستشارا لوزير الدفاع لشئون الشرق الاوسط .
لويس الاستاذ المتقاعد بجامعة ” برنستون “ ألف عشرين كتابا عن الشرق الاوسط
من بينها ” العرب في التاريخ ” و ” الصدام بين الاسلام والحداثة في الشرق الاوسط الحديث ” و ” ازمة الاسلام ” حرب مندسة وارهاب غير مقدس .
لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الامريكية والاوربية وانما تعداه الي القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في ادارة الرئيس بوش الابن استراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين وقد شارك لويس في وضع استراتيجية الغزو الامريكي للعراق حيث ذكرت الصحيفة الامريكية ان ” لويس “ كان مع الرئيس بوش الان ونائبه تشيني خلال اختفاء الاثنين علي اثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته واهدافه التي ضمنه في مقولات ” صراع الحضارات ” و ” الارهاب الاسلامي “ في مقابلة اجرتها وكالة الاعلام مع ” لويس “ في 20/5/2005 قال الاتي بالنص :
ان العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم واذا تركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية وفي حال قيام امريكا بهذا الدور فان عليها ان تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة لتجنب الاخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان , انه من الضروري اعادة تقسيم الاقطار العربية والاسلامية الي وحدات عشائرية وطائفية ولا داعي لمراعاة خواطرهم او التأثر بانفعالاتهم وردود الافعال عندهم ويجب ان يكون شعار امريكا في ذلك” اما ان نضعهم تحت سيادتنا او ندعهم ليدمروا حضارتنا “ ولا مانع عند اعادة احتلالهم ان تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة علي الحياة الديمقراطية , وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع ان تقدم امريكا بالضغط علي قيادتهم الاسلامية – دون مجاملة ولا لين ولا هوادة - ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الاسلامية الفاسدة , ولذلك يجب تضييق الخناق علي هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل ان تغزوا أمريكا و أوروبا لتدمر الحضارة فيها .
انتقد ” لويس “ محاولات الحل السلمي وانتقد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان
واصفا هذا الانسحاب بانه عمل متسرع ولا مبرر له فإسرائيل تمثل الخطوط الامامية للحضارة الغربية وهي تقف امام الحقد الاسلامي الزائف نحو الغرب الاوربي والامريكي
ولذلك فان علي الامم الغربية ان تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكؤ او قصور
ولا داعي لاعتبارات الراي العام العالمي وعندما دعت امريكا عام 2007 الي مؤتمر ” انابوليس “ للسلام كتب لويس في صحيفة – وول ستريت - يقول :
يجب الا ننظر الي هذا المؤتمر ونتائجه الا باعتباره مجرد تكتيك موقوت غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الايراني وتسهيل تفكيك الدول العربية والاسلامية ودفع الاتراك والاكراد والعرب والفلسطينيين والايرانيين ليقاتل بعضهم بعضا كما فعلت امريكا مع الهنود الحمر من قبل .
مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والاسلامية والذي اعتمدته الولايات المتحدة لسياستها المستقبلية


1- في عام 1980 والحرب العراقية الايرانية مستعرة صرح مستشار الامن القومي الامريكي ” بريجنسكي ” بقوله :
” ان المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة من الان ( 1980) هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم علي هامش الخليجية الاولي – التي حدثت بين العراق وايران –تستطيع امريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس- بيكو
2- عقب اطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الامريكية ” البنتاجون “ بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك ” برنارد لويس ” بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والاسلامية جميعا كلا علي حدة ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وايران وتركيا وافغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الافريقي …الخ , وتفتيت كل منها الي مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية …
وقد ارفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت اشرافه
تشمل جميع الدول العربية والاسلامية المرشحة للتفتيت بوحي من مضمون تصريح ” بريجنسكي ” مستشار الامن القومي في عهد الرئيس ” جيمي كارتر ” الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو
بحيث يكون هذا التصحيح متسقا مع الصالح الصهيو امريكي .
3- في عام 1983 وافق الكونجرس الامريكي بالإجماع في جلسة سرية علي مشروع الدكتور ” برنارد لويس “ وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وادراجه في ملفات السياسة الامريكية الاستراتيجية لسنوات مقبلة .

تفاصيل المشروع الصهيو أمريكي لتفتيت العالم الإسلامي “لبرنارد لويس”
مصر والسودان

خريطة تقسيم مصر والسودان (1) مصـــــــر 4 دويلات
1. سيناء وشرق الدلتا: “تحت النفوذ اليهودي” (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات).
2. الدولة النصرانية: عاصمتها الإسكندرية.
ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم
وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية.
وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرس مطروح.
3. دولة النوبة: المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية. عاصمتها أسوان.
تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصرحتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
4. مصر الإسلامية: عاصمتها القاهرة. الجزء المتبقى من مصر.
يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي
(حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها.

(2) الســــــــودان انظر الخريطة السابقة
(خريطة تقسيم مصر والسودان)
4 دويلات
1- دويلة النوبة:
المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.
2- دويلة الشمال السوداني الإسلامي:
3- دويلة الجنوب السوداني المسيحي:
وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء 9/1/2011
ليكون أول فصل رسمي طبقا للمخطط.
4- دارفور:
والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث أنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.
(3) دول الشمال الأفريقي

ASD55
خريطة تقسيم شمال افريقيا

تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة: 1- دولة البربر:
على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2- دويلة البوليساريو
3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا

(4) شبه الجزيرة العربية (والخليج)

ASD49
خريطة تقسيم شبه الجزيرة العربية والخليج
- إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخارطة
ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط.
1- دويلة الإحساء الشيعية:
(وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين).
2- دويلة نجد السنية.
3- دويلة الحجاز السنية.

(5) العـــــــــــراق
خريطة تقسيم سوريا والعراق تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين.
3 دويلات
1- دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.
2- دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.
3- دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل (كردستان)
تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقا).
ملاحظة:
[صوت مجلس الشيوخ الأمريكي كشرط انسحاب القوات الأمريكية من العراق في 29/9/2007 على على تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات المذكور أعلاه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته محافظة (كركوك) الغنية بالنفط محافظة كردية ونال مباركة عراقية وأمريكية في أكتوبر 2010
والمعروف أن دستور "بريمر" وحلفائه من العراقيين قد أقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث على أسس طائفية:
شيعية في (الجنوب)/ سنية في (الوسط)/ كردية في (الشمال)،
عقب احتلال العراق في مارس-إبريل 2003].
(6) ســــــــــوريا

ASD51
انظر الخريطة السابقة (خريطة تقسيم سوريا والعراق)
تقسيمها إلى أقاليم متمايزة عرقيا أو دينيا أو مذهبيا
4 دويلات
1- دولة علوية شيعية (على امتداد الشاطئ).
2- دولة سنية في منطقة حلب.
3- دولة سنية حول دمشق.
4- دولة الدروز في الجولان ولبنان
(الأراضي الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضي اللبنانية.

(7) لبنــــــــــان
ASD53
خريطة تقسيم لبنان

تقسيم لبنان إلى ثمانية كانتونات عرقية ومذهبية ودينية:
1- دويلة سنية في الشمال (عاصمتها طرابلس).
2- دويلة مارونية شمالا (عاصمتها جونيه).
3- دويلة سهل البقاع العلوية (عاصمتها بعلبك)
خاضعة للنفوذ السوري شرق لبنان.
4- بيروت الدولية (المدوّلة)
5- كانتون فلسطيني حول صيدا وحتى نهر الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف)
6- كانتون كتائبي في الجنوب والتي تشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة.
7- دويلة درزية (في أجزاء من الأراضي اللبنانية والسورية والفلسطينية المحتلة).
8- كانتون مسيحي تحت النفوذ الإسرائيلي.

(8) إيران وباكستان وأفغانستان
ASD47
تقسيم ايران وباكستان وافغانستان

تقسيمها إلى عشرة كيانات عرقية ضعيفة:
1- كردستان.
2- أذربيجان.
3- تركستان.
4- عربستان.
5- إيرانستان
(ما بقى من إيران بعد التقسيم).
6- بوخونستان.
7- بلونستان.
8- أفغانستان
(ما بقى منها بعد التقسيم).
9- باكستان
(ما بقى منها بعد التقسيم).
10- كشمير.
(9) تركيــــــــا انتزاع جزء منها وضمه للدولة الكردية المزمع إقامتها في العراق.
(10) الأردن تصفية الأردن ونقل السلطة للفلسطينيين.

(11) فلســــــطين
ASD45
خريطة فلسطين 
ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وإبادة شعبها.

(12) اليمــــــــن إزالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي واعتبار مجمل أراضيها جزءًا من دويلة الحجاز.

اتفاقية سايكس –بيكو 1916 وفيها تم اقتسام ما تبقي من المشرق العربي عقب الحرب العالمية الاولي بين انجلترا وفرنسا والذي اعقبها وعد بلفور 1917 لليهود في فلسطين
جيمي كارتر حكم امريكا منذ ( 1977 – 1981) وفي عهده تم وضع مشروع التفكيك
وهو قس داهية يعتمد السياسة الناعمة وهو الان يجوب الدول العربية والاسلامية بحجة تحقيق الديمقراطية ونشر السلام في المنطقة !!!!