طفرة جديدة من التكنولوجيا الحديثة تدخل عالمنا أشعة ليزر وكأنها أنوار في الهواء لا يوجد مصدر ضوئي أو شعاع أو سطح لينعكس عليه الضوء ملامح الأشياء واضحة ولا يستطيع أحد أن يعتبرها معجزة لأنه العلم وفوق كل ذي علم عليم تظهر أشياء وكأنها حقيقة يمكن إختراق الأشعة بشكل طبيعي لأنها أشعة ليزر تشبه الضوء ظهور سلحفاة أو ظهور بشري كهالة نور في السماء أصبح شئ عادي وقد نقلت من أحد المواقع العلمية تعريف للهولوجرام
ما هو الهولوغراف Holograph؟
نعلم أننا لو رمينا حجرًا في بركة ماء ساكن فإنه ستتولد موجاتٌ منتظمة، تنتشر على شكل دوائر متحدة المركز. ولو رمينا حجرين متماثلين تمامًا في نقطتين مختلفتين فإن الموجات التي تنتج عنهما يتجه بعضُها نحو بعض. فإذا التقت ذروةُ موجة مع ذروة موجة أخرى فإنهما تتضافران وتعطيان موجة أكبر مرتين من كلٍّ منهما؛ وإذا التقت ذروةُ موجة مع حضيض موجة أخرى تنعدم الموجتان وتولِّدان منطقة سكون في الماء. وهكذا يمكن لنا أن نتصور كلَّ الإمكانات البينيَّة بين الموجات. والنتيجة النهائية هي نظام معقد للغاية يسمَّى شبكة التداخُل.
وتسلك الموجاتُ الضوئية تمامًا سلوك الموجات السابقة. ويُعَدُّ الليزر أنقى ضوء في حوزة الإنسان؛ فلكلِّ موجات الليزر التواتر ذاته. وهكذا فعندما يلتقي شعاعا ليزر، يولِّدان شبكة تداخُل معقدة؛ ويمكن تسجيل هذه الشبكة على لوحة تصوير.
ولو جعلنا أحد الشعاعين يصطدم بجسم ما (كوجه مثلاً)، وينعكس عنه قبل تداخُله مع الشعاع الآخر، فإن شبكة التداخُل ستكون أعقد، ويمكن تسجيلُها على لوحة التصوير الحساسة؛ وهذا التسجيل هو ما يسمى بالهولوغرام hologram. ولكي نرى الصورة التي سُجِّلَتْ على هذه اللوحة لا بدَّ من أن نسلِّط شعاع ليزر مماثل للذي استخدمناه على اللوحة ذاتها؛ وعندئذٍ يظهر الجسمُ المصوَّر على بُعد صغير من اللوحة ويبدو ثلاثي الأبعاد.
ولعل أغرب ما في الهولوغرام هو أنه لو كسرنا اللوحة فإن كلَّ كِسْرة منها يمكن لها أن تعطي الصورة بكاملها (وتتشوَّش الصورة إذا صارت الكِسْرات دقيقة). وهكذا يمكن لنا أن نقول إنه، في الهولوغرام، الجزءُ يحوي الكل.
وكان ديفيد بوهم – وهو فيزيائي كبير – يبحث عن أسرار المادة بعد اكتشاف سلوكها الغريب، وخاصة على المستوى الميكروسكوبي. فمثلاً، تبقى القُسَيْمات particles على اتصال أو علاقة آنية بعضها مع بعض، مهما كَبُرَتْ المسافةُ الفاصلة بينها. وقد تراءى لبوهم أن الهولوغرام يصلح لأن يكون صورة تفسيرية لكلِّ الظواهر الغريبة للمادة. وهكذا، في كلِّ نقطة من العالم، في كلِّ ذرة، في أيِّ إلكترون، وفي أية خلية من خلايانا، ينطوي الكونُ بأسره.
ومن طَرَفِه، كان كارل بريبرام – وهو من كبار الباحثين في الفسيولوجيا العصبية – يبحث عن حلٍّ لمعضلات تتعلق بالذاكرة. إذ لم يتمكَّن العلماء من تحديد المنطقة التي يسجِّل فيها المخُّ ذاكرة الحوادث والمعلومات. وعلى العكس، دلَّت الأبحاثُ أن الذاكرة منتشرة في المخِّ بكامله، وأن تَلَفَ جزء ما من المخِّ لا تأثير له عليها. ولما اطَّلع بريبرام على تقنية التصوير الهولوغرافي ذُهِلَ لتَماثُل بعض خصائصه مع تلك التي تتمتع بها الذاكرة، وبدأ بحثه في آلية التسجيل الهولوغرافي للذاكرة في المخ، وطريقة استخدام هذه الذاكرة الهولوغرافية.
فمن اجتماع الفيزياء وعلوم المخ وُلِدَ الأنموذج الهولوغرافي الذي يمثل إطارًا لتفسير ظاهرات الكون والوعي... والمدهش أن هذا الأنموذج يعطي صورة للكون تتشابه مع الوصف الذي يعطيه صوفيةُ كلِّ الديانات والقائل بـوحدة الوجود وانطواء الجزء على الكل.
يجد القارئ في الكتاب مقالات توضح الأنموذج الهولوغرافي، وأخرى تتناول بالتفصيل أبحاث كلٍّ من بوهم وبريبرام، فضلاً عن تقاطُع الرؤية الهولوغرافية مع نظرية البوتستراب Bootstrap والتفكير المنظومي Systems Thinking في مقابلة هامة مع فريتيوف كابرا، إلخ، إضافة إلى نقاشات طويلة تبحث في معنى الوجود الإنساني داخل هذا الأنموذج، وهل أن الاتفاق بين الصوفية والعلماء في وصف الكون ما هو إلا مجرد مصادفة لغوية، أم أن الطرفين يقومان بالفعل بوصف الحقيقة ذاتها.
وهناك فيديو لتوضيح هذا الكلام وهو عرض أزياء ولكن اتصرف عليه كتير تخيل لو أن عرض كهذا ولا أقصد عرض الأزياء أقصد عرض الهولوجرام اتعمل في قرية صغيرة كقرية شبرا قبالة والتي ولدت فيها والله سيكون حدث تاريخي عموما استمتع بالفيديو وياريت الناس تعلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق