ملحمة جديدة للمصريين في مصر هل ضاعت مصر أم هذا عهد جديد
عشنا كلنا ليلة سوداء من أسود الليالي في تاريخ مصر وأسود الليالي التي مرت علي وعلى الجميع انسحاب قوات الشرطة والأمن بالكامل من مواقعها وأصبحت مصر بلاأمن إنا لله وإنا إليه راجعون ولكن شباب مصر الواعيين يظهر معدنهم الحقيقي الآن وتم تشكيل لجان شعبية لتنظيم المرور وتفحص السيارات المارة وهوية أي شخص يمر من المنطقة الموجود بها أهل مصر وشبابها وعي الرغم من وجودي خارج مصر الآن ولكني في أشد الحزن والحسرة والأسف لعدم وجودي في مصر الآن لأكون مع أهلي هناك ولكني متواصل معهم بكل حواسي وبالتليفون رغم صعوبة الإتصال بهم كان الله معهم فقد أخبرتني أختي التى تعيش بالقاهرة وكذلك خالتي واثنين من عماتي إن من معظم أهلي يعيشون في القاهرة الجميع يقف أمام البيوتيمسك بالشوم والسكاكين تلاحم وتكاتف الجميع بين معدن المصرييين وقت الشدائد لمنع المجرمين والبلطجية من التعدي عليهم أتمنى من كل قلبي أن يحاكم هؤلاء محاكمة الخيانة الوطنية العظمى أنا شخصيا كنت في حالة من فقدان الأعصاب والتركيز ولكن تمالكت نفسي وأنا أري بلدي مدمرة وخربة أمام عيني والله الحزن يملئني لم أحزن هذا الحزن أبداًً رغم الفرح لحدوث الثورة فأنا حزين لتشويه صورة مصر أمام العالم مصر القوية الآمنة أصبحت ضعيفة سهلة للبلطجية واللصوص ولكن لاننكر دور القوات المسلحة الجيش العظيم الذي قام بالدور المنتظر من بحماية مصر ليلية أمس الليلة التي لم ينم فيها كل المصريين حقاً إن الجيش هو الدرع الحقيقي لمصر وفي زخم الأحدا والتفاعل معها عندما أتنقل بين القنوات لأحاول أن أقف على آخر الأخبار من كل سبلها أرى القنوات الفضائية المخربة القنوات الحمقاء التي تسئ لمصر وللمصريين الجزيرة والعربية والبي بي سي الجميع يكذب الآن ومنذ قليل تقول مراسلة البي بي سي لم يفعل الجيش أي شئ الدبابات والمدرعات مازالت في ميدان التحرير كما كانت بالأمس أظن أنها كانت نائمة والجيش متلاحم مع الشعب لحماية مصر والجزيرة تهول الأمور أكثر ماهي عليهوأخباره الكاذبة أظن أن كل الناس تتابع هذه القنوات ولا يجب منهم كعرب ومسلمين تهويل الأمور والكذب وتروع الناس وزعرهم وهم آمنين في بيوتهم أنا شخصيا شعرت بالرعب رغم أني آمن بسبب هذه القنوات فما بالك بالشعب الذي يعيش داخل النار لن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل في هذه القنوات وأري ملحمة أخري للتلفزيون المصري الذي مازال صامداً وتحية لكل الذي أدار الحوار وتلقوا الإستغاثات من الناس ووجهو القوات المسلحة لأماكنهم فلولا التلفزيون المصري أمس لضاع الكثير مستشفي سرطان الأطفال والقصر العيني وباقي المستشفيات لكي الله يامصر الله إنا نثق في وعدك ادخلو مصر إن شاء الله آمنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق