خطاب الرئيس حسني مبارك اليوم وخصوصاً بين جموع المتظاهرين في ساحة التحرير الذين تفرقوا الى اماكن لمشاهدة خطاب الرئيس مبارك ويبدو بان البعض كان يعتقد بان خطاب الرئيس مبارك سيكون حول تنحيه عن السلطة.
في الحين الذي جاء فيه خطاب الرئيس مبارك متوقعاً ومنطقياً على الاقل لمتابعي احداث مصر الاخيرة او ممن يعرفون شياً عن شخصية الرئيس المصري حسني مبارك.
وعبر الرئيس مبارك عن رفضه الإذعان لمطلب المحتجين وبعض القوى السياسية بالرحيل الفوري عن الحكم ،
لكنه في الحين نفسه تعهد بعدم الترشح لولاية رئاسية جديدة والتزم بإدخال اصلاحات جذرية على الدستور لتوسيع قاعدة المعارضة
وقالب أنه سيعمل لفترة الشهور القليلة التي تبقت من ولايته على الحفاظ على الإستقرار وذلك تمهيدا لنقل سلس للسلطة.
وأكد قائلا “هذا عهدي الى الشعب خلال ما تبقى من ولايتي كي اختتمها بما يرضي الله والوطن وابناءه”
وكشف مبارك انه سيدعو البرلمان بغرفتيه قريبا لمناقشة إصلاحات عميقة على الدستور تشمل مادتيه 76 و77 ،بما يتيح توسيع قاعدة الترشح لزعماء أحزاب المعارضة والمستقلين.
وأكد مبارك الذي بدا متأثرا للأحداث الاخيرة ، أنه لم يكن ينوي الترشح للانتخابات المقبلة،ولم يكن في يوم من الأيام “طالب سلطة”،مضيفا انه تفانى في خدمة مصر خلال فترات الحرب والسلام،ويشعر بالفخر”بإنجازاته على مر السنين في خدمة مصر وشعبها”.
واتهم أطرافا سياسة لم يسمها بأنها سعت منذ تفجر الأزمة إلى صب الزيت على النار.وقال انه فضل مخاطبة الشعب بعد ان رفضت القوى السياسية المعارضة عرضا للحوار.
وأضاف أن مصر بلاده وهي المكان الذي عاش فيه وقاتل فيه ودافع عن أراضيه وسيادته ومصالح وأنه سيموت على أرضه .
في الحين الذي جاء فيه خطاب الرئيس مبارك متوقعاً ومنطقياً على الاقل لمتابعي احداث مصر الاخيرة او ممن يعرفون شياً عن شخصية الرئيس المصري حسني مبارك.
وعبر الرئيس مبارك عن رفضه الإذعان لمطلب المحتجين وبعض القوى السياسية بالرحيل الفوري عن الحكم ،
لكنه في الحين نفسه تعهد بعدم الترشح لولاية رئاسية جديدة والتزم بإدخال اصلاحات جذرية على الدستور لتوسيع قاعدة المعارضة
وقالب أنه سيعمل لفترة الشهور القليلة التي تبقت من ولايته على الحفاظ على الإستقرار وذلك تمهيدا لنقل سلس للسلطة.
وأكد قائلا “هذا عهدي الى الشعب خلال ما تبقى من ولايتي كي اختتمها بما يرضي الله والوطن وابناءه”
وكشف مبارك انه سيدعو البرلمان بغرفتيه قريبا لمناقشة إصلاحات عميقة على الدستور تشمل مادتيه 76 و77 ،بما يتيح توسيع قاعدة الترشح لزعماء أحزاب المعارضة والمستقلين.
وأكد مبارك الذي بدا متأثرا للأحداث الاخيرة ، أنه لم يكن ينوي الترشح للانتخابات المقبلة،ولم يكن في يوم من الأيام “طالب سلطة”،مضيفا انه تفانى في خدمة مصر خلال فترات الحرب والسلام،ويشعر بالفخر”بإنجازاته على مر السنين في خدمة مصر وشعبها”.
واتهم أطرافا سياسة لم يسمها بأنها سعت منذ تفجر الأزمة إلى صب الزيت على النار.وقال انه فضل مخاطبة الشعب بعد ان رفضت القوى السياسية المعارضة عرضا للحوار.
وأضاف أن مصر بلاده وهي المكان الذي عاش فيه وقاتل فيه ودافع عن أراضيه وسيادته ومصالح وأنه سيموت على أرضه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق