كل يوم
أي مصر نريد؟
لابد لنا أن نحدد وبسرعة إلي أين نحن ذاهبون وأي مصر نريد ؟
نريد وطنا يفتح الآفاق ويتسع فيه سقف الطموح ونحن متسلحون بكل أدوات العلم وسلوكيات العقل التي تضيق الحصار علي معدومي الجهل والثقافة وتفتح آفاق حرية الرأي وحرية التعبير تحت ظلال ديمقراطية يصعب الانقلاب عليها!
مصر يجب أن تخاصم أي تصورات خاطئة تعزلها عن تراثها التاريخي والثقافي ومحيطها العربي والاقليمي ودورها الانساني في المجتمع الدولي محصنة بكل ما يعزز قدرتها في مواجهة نيات الهيمنة ونزعات الاستكبار!
إننا نحلم بالتنمية ولكن لا قيمة لأي تنمية في غياب العدل الاجتماعي… ونحن أيضا نحلم بركوب قطار التقدم والحداثة بشرط أن يجئ التقدم والحداثة بجهدنا وعملنا وليس من خلال الاعتماد علي المنح والمعونات سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة.
نريد عودة الروح الوطنية التي تلهمنا طريق الصواب لكي نتجنب الخلط بين حق الخلاف في الرأي وبين خطيئة اللدد في الخصومة لأن الوطن لا يحتمل مزيدا من الانقسام والتشتت وإنما يحتاج تحت ظلال الديمقراطية إلي التعدد والتنوع وإقامة جسور التواصل بين كافة الاتجاهات مهما تتباعد المسافات!
وإذا كان جيلي يفخر بأنه الجيل الذي نال شرف التضحية فوق جسور العبور يوم السادس من أكتوبر عام1973 لمحو آثار هزيمة الخامس من يونيو1967 فأن جيل الأبناء من شباب اليوم قد نالوا شرف الانتقال بمصر إلي آفاق جديدة ورحبة باتجاه عصر جديد وتاريخ جديد لمستقبل هذا الوطن.
سوف يكتب التاريخ أن هذا الشباب تحول من الغضب إلي الاحتجاج ومن الاحتجاج إلي الانتفاضة ومن الانتفاضة إلي الثورة دون سند من أحد أو وصاية لأحد… ومن الظلم أن يسعي أحد لاستلاب هذه الثورة والادعاء بالفضل عليها.
إتركوا مصر تتحدث عن نفسها بلغة جديدة لشباب جديد عندما أراد فعل!
خير الكلام:
والعلم ميزان الحياة فأن هوي… هوت الحياة لأسفل الأدراك!
بقلم:مرسي عطاالله,نقلا عن www.ahram.org.eg
أي مصر نريد؟
لابد لنا أن نحدد وبسرعة إلي أين نحن ذاهبون وأي مصر نريد ؟
نريد وطنا يفتح الآفاق ويتسع فيه سقف الطموح ونحن متسلحون بكل أدوات العلم وسلوكيات العقل التي تضيق الحصار علي معدومي الجهل والثقافة وتفتح آفاق حرية الرأي وحرية التعبير تحت ظلال ديمقراطية يصعب الانقلاب عليها!
مصر يجب أن تخاصم أي تصورات خاطئة تعزلها عن تراثها التاريخي والثقافي ومحيطها العربي والاقليمي ودورها الانساني في المجتمع الدولي محصنة بكل ما يعزز قدرتها في مواجهة نيات الهيمنة ونزعات الاستكبار!
إننا نحلم بالتنمية ولكن لا قيمة لأي تنمية في غياب العدل الاجتماعي… ونحن أيضا نحلم بركوب قطار التقدم والحداثة بشرط أن يجئ التقدم والحداثة بجهدنا وعملنا وليس من خلال الاعتماد علي المنح والمعونات سواء كانت مشروطة أو غير مشروطة.
نريد عودة الروح الوطنية التي تلهمنا طريق الصواب لكي نتجنب الخلط بين حق الخلاف في الرأي وبين خطيئة اللدد في الخصومة لأن الوطن لا يحتمل مزيدا من الانقسام والتشتت وإنما يحتاج تحت ظلال الديمقراطية إلي التعدد والتنوع وإقامة جسور التواصل بين كافة الاتجاهات مهما تتباعد المسافات!
وإذا كان جيلي يفخر بأنه الجيل الذي نال شرف التضحية فوق جسور العبور يوم السادس من أكتوبر عام1973 لمحو آثار هزيمة الخامس من يونيو1967 فأن جيل الأبناء من شباب اليوم قد نالوا شرف الانتقال بمصر إلي آفاق جديدة ورحبة باتجاه عصر جديد وتاريخ جديد لمستقبل هذا الوطن.
سوف يكتب التاريخ أن هذا الشباب تحول من الغضب إلي الاحتجاج ومن الاحتجاج إلي الانتفاضة ومن الانتفاضة إلي الثورة دون سند من أحد أو وصاية لأحد… ومن الظلم أن يسعي أحد لاستلاب هذه الثورة والادعاء بالفضل عليها.
إتركوا مصر تتحدث عن نفسها بلغة جديدة لشباب جديد عندما أراد فعل!
خير الكلام:
والعلم ميزان الحياة فأن هوي… هوت الحياة لأسفل الأدراك!
بقلم:مرسي عطاالله,نقلا عن www.ahram.org.eg
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق